أكدت مصادر أمنية لـ"البيان" الاماراتية، إن "الجيش التونسي دخل في مرحلة جديدة من ملاحقته للعناصر المسلحة المتحصنة بالمرتفعات الجبلية المتاخمة للحدود مع الجزائر بالتزامن مع عمليات مماثلة ينفذها الجيش الجزائري في الجانب المقابل من الحدود".

وأفادت المصادر إن "الجيشين التونسي والجزائري يتعاونان استخباراتيا ومن حيث التخطيط والتنفيذ في ملاحقة المسلحين، خصوصا مع حصولهما على معلومات تشير إلى إمكانية تنفيذ عمليات إرهابية في تونس خلال شهر رمضان المقبل".