تساءل مفتي سوريا ​أحمد بدر الدين حسون​ في كلمته في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة "ماذا تفعل المنابر ان اتحدت او اجتمعت هل يستطيع حزب بالعالم ان يجمع الملايين في المساجد في يوم الجمعة في سوريا او العراق او غيرها"، لافتاً الى ان "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالامس: "تعلموا مما فعلنا وحدوا خطابكم

وأكد حسون ان "ما يحدث باليمن وسوريا والعراق ليست حرب طائفية او دينية او مذاهبية"، مشدداً على ان "لقاءنا هذا لنقول لكم لعلماء المسلمين في كل مكان تعالوا ووحدوا الكلمة ووحدوا الصفوف، فنحن قادرون على الرد فهذه سوريا اتحدت عليها 83 دولة، حيث تقلص دعم الدول العربية من 120 دولة الى 12 دولة في مؤتمر الخاص بسوريا"، موضحاً ان "لقاءنا ليس لقاء اجترار الماضي بل لقاء بناء المستقبل، ونقول لهؤلاء الذي ينتظرون منا ان نستسلم ونذل ونهان: "لا"، كانوا يعتقدون ان الامام الخميني قد هجر الى العراق وفرنسا، وظنوا ان الرئيس السوري بشار الاسد سيخضع لهم وان السيد نصرالله سيستلم لهم وعلماء المقاومة سيسرعون لاسترضائهم، لا نحن نريد استرضاء الله واخذ موقف مشرف تاريخي".

وأضاف: "ان كانوا يقولون بأن الحرب طائفية في اليمن نقول في ليبيا وتونس ودرافور لا طوائف فكفى حججا واهية"، مؤكداً "التقينا لنصرة أمة المسلمين، ان جئتم معنا نحن جنود معكم حتى النصر، وان رفضتم اللهم اشهد اننا بلغنا ونؤمن بالنصر وسيبقى لبنان وسوريا والامة الاسلامية وايران والعراق واليمن حجة على كل من خذل الامة في وقت شدتها".

وتوجه حسون الى فلسطين بالقول: "كل هذه المعارك التي تدار لننساك ولكننا لن ننسى قبلتك وموطىء النبيين لارضك، فيا ارض فلسطين قادمون اليك باذن الله، ستبقي يا فلسطين تجمعين الأمة حولك"، شاكراً لبنان الذي احتضن وايران التي حملت الرسالة وما زالت والشعب السوري ورئيسه على صمودهم وللشعبين العراقي واليمني على مقاومتهم".