اعرب عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​زياد اسود​ عن تاكيده ان "فريقي 8 و 14 اذار يتكلمان لغتين مختلفتين ولسنا شعبا واحدا وهناك اناس يستفيدون مما يحدث بالبلد ليس لتحسين بلدنا بل لقمع الاخر"، معتبراً اننا "كنا نملك الفرصة التغيير في العام 2005 حيث لم يتعظ الفريق الاخر من التجربة"، لافتاً الى ان "القانون الانتخابي المعمول به هو ما اوصلنا الى طرح القانون الارثوذوكسي والواقع الحالي يثبت ان قانون المناصفة يحتاج تعديل ما".

وأضاف في حديث اذاعي: "لو كنا احرارا بالعام 2005 كنا ناقشنا المشاكل الموروثة وعدلنا ما نحتاج تعديله، واليوم نشهد بلقاء بكركي محاولة لتحريك ملف الرئاسة"، معتبراً ان "اعتماد صيغة النصف زائد واحد يستطيعون بذلك ان يجتمع كل المسلمين بالاضافة لفريق مسيحي يوينتخبون رئيساً ولكن بذلك يلغون الوجود المسيحي بالسلطة بشكل كامل ويحكم المسلمون سيطرتهم بالكامل على الدولة"،مؤكداً ان "الحل بقانون انتخابي عادل".

وفي حديث صحفي، اعتبر اسود ان "فريقَ الرابع عشر من اذار بحاجةٍ إلى منصةٍ لطَرحِ مواقفه كي لا يقولَ البعض انه مشاركٌ بالتعطيل، لذلك تمَ طلبُ الاجتماعِ بالأمس في بكركي مع البطريركِ الماروني الكاردينا مار بشارة بطرس الراعي"، واصفاً "هذا اللقاء بالمَشبوه".

كما وصف اسود "دعوةَ نوابِ الرابع عشر من اذار لانتخابِ الرئيس بنصابِ النصف زائداً واحداً، بأنها محاولةٌ للقفزِ فوقَ المواقع وتصبُ في مصلحةِ ابعادِ رئيس التكتل العماد ميشال عون، بغيةَ الاستيلاءِ على الاكثرية النيابية بأقليةٍ شعبية".

واكد اسود ان "عرسال محتلةٌ من قبلِ مجموعاتٍ ارهابية تُخلُ بالأمنِ والاستقرار"، مطالباً "الدولةَ اللبنانية بتحمُلِ مسؤولياتِها والقيام بواجِبها لتطهيرِ عرسال من الغرباء".

وفي حال التمديد للقادة الامنيين، كشف اسود عن "وجودِ اجراءاتٍ اخرى غير الانسحاب من الحكومة"، مهدداً بأن "ما يحاول البعض تمريره في مجلس الوزراء لن يمرَ بسلام".