أكد رئيس مجلس الوزراء ​تمام سلام​ خلال افتتاح الغرفة الوطنية لادارة مخاطر الكوارث والازمات في السراي الحكومي "التزام لبنان في المضي بتحصين الكوارث والحكومة تسعى ايضا الى تطبيق إطار عام (سانداي 2015 و2030 ) حول الحد من مخاطر الكوارث الذي أقر في اليابان في آذار 2015 والذي يتضمن وكما قلت مأسسة ادارة مخاطر الكوارث كما يتطلب تفعيل وتعزيز دور المراكز العلمية والبحثية لتحديد الأخطار والمخاطر إدماج القطاع الخاص واشراكه، فالقطاع الخاص قطاع كبير في لبنان في مجال العمل الميداني وفي مجال عمل المشاركة ، في كثير من المؤسسات الأهلية في إغاثة ومساعدة المواطنين والمناطق،كذلك أيضا إمكانية إعادة الإعمار بطريقة علمية محصنة ما بعد الكارثة"، معتبرا ان "انشاء الغرفة انجاز كبير في اطار الورشة التي تمت في السنوات الماضية".

ولفت إلى انه "في العام 2010 شُكلت لجنة وطنية لوضع إطار عام للخطة الوطنية لإدارة الكوارث لتمثيل التوجهات الاستراتيجية للحكومة اللبنانية، وتم ذلك بالتعاون مع جهات دولية على ان يتم ضمن فترة زمنية حددت بين عامي 2012 و2017 ونشطت وتقدمت الطاقات والكفاءات اللبنانية على المستوى الرسمي وبدأ التواصل مع كل الجهات التي لديها تجارب وخبرة في هذا المجال، وبالتالي نحن اليوم امام افتتاح غرفة العمليات الوطنية التي تُعتبر انجازا كبيرا في إطار الورشة التي تمت في السنوات الماضية وهذه الغرفة تم التوافق على ان يكون مركزها في السراي الكبير لما لهذا الموقع من وزن وثقل عملي في التواصل مع كل أجهزة وقطاعات الدولة ، كذلك بما هو متوفر ايضا في بناء هذا السراي الكبير من مكان أكثر امانا في ظل ظروف كارثية قد تحيط بنا.

وقال: "كل ما تم وسيتم انجازه لم يكن ممكنا لولا دعم شركائنا وأصدقائنا ،صحيح ان هناك ارادة لبنانية وبذل وعطاء لبناني تمثل في كل الذين التزموا انجاز هذا المشروع ولكن لا بد لنا من التوجه بالشكر الى برنامج الأمم المتحدة والى مسؤولي الأمم المتحدة في لبنان الذين واكبونا وأمنوا لنا افضل المعطيات لإنجاح هذا التصور كذلك لا بد من التوجه بالشكر الى الوكالة السويسرية للتنمية والى السفارات السويسرية والألمانية والأميركية واليابانية والفرنسية والإيطالية والتركية والإسبانية وجميع الذين تجاوبوا معنا".