اجرى وزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​ محادثات في الكويت مع نظيريه الاوزبكي والتركي والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي، واكد على ايجاد حلول سلمية لازمتي اليمن وسوريا.

واكد ظريف خلال الاجتماعات "ضرورة اجراء حوار سوري - سوري ويمني - يمني لايجاد حل شامل ومتكامل بمشاركة جميع الاطراف دون قيد او شرط".

وخلال لقائه بنظيره الاوزبكي عبد العزيز كاملوف، اشار ظريف الى انعقاد اللجنة المشتركة للبلدين في غضون الاسبوع المقبل في طشقند، واعرب عن امله في ذات الوقت بان يمهد هذا الحدث لمزيد من استخدام الطاقات المتوفرة في كلا البلدين. ولفت الى ظاهرة الارهاب وعدّها تهديدا جادا للمنطقة "وعلى البلدان التعاون المتبادل للتصدي لظاهرة الارهاب لاسيما في آسيا الوسطى".

وخلال لقائه الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني، قال ان "طهران جادة في التعاون مع هذه المنظمة". ووصف ظريف الارهاب والتطرف تهديدا مشتركا ضد جميع البلدان وينبغي اتخاذ خطوات اكثر جدية لمواجهة عوامل زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.

واشار الى الازمة في اليمن، وقال ان منظمة التعاون الاسلامي ينبغي ان تتعامل مع هذه القضية المهمة في العالم الاسلامي بمزيد من الجدية وتجمع كل الاحزاب والقوى اليمنية على طاولة واحدة لانهاء هذه الكارثة. واكد الجانبان خلال اللقاء أن الاساس في نشاط منظمة التعاون الاسلامي ينبغي ان يساهم في توحيد الشعوب والدول الاسلامية.