شدد وزير خارجية سوريا ​وليد المعلم​ على ان العلاقة بين سوريا وروسيا وايران هي اعمق بكثير مما يظن البعض، مؤكدا انهم "لم ولن يتأخروا في تقديم الدعم لصمودنا لكن التآمرعلى سوريا يومي وسريع، ودعم المتآمرين للتكفيريين واضح ودعم اصدقائنا لنا ايضا ملموس"، مضيفا "المتأمرين على سوريا هم موتورون وحاقدون والدول التي تتأمر علينا معروفة كالسعودية والاردن وقطر وتركيا".

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الارمني إدوارد نالبانديان، اكد المعلم "ان شعبنا قادر على صد هذه الهجمة ومنع اي محاولة لتقسيم الوطن السوري"، واضاف المعلم "اقول لوزير خارجية فرسنا لوران فابيوس "ليكفينا شره لان ما نشهده اليوم في سوريا هي نتيجة مواقفهم المتآمرة مع حلفائهم على سوريا هم من دعوا الارهاب، واذا كان قلقا بالفعل عليه ان يوقف التآمر علينا"، متسائلا "ماذا فعلت فرنسا لتنفيذ ثلاث قرارات تحت الفصل السابع لوقف الارهاب؟".

واعتبر المعلم انه "لو حكم السفاحون الذين ارتكبوا المجازر الارمنية في السابق لما تكرر وتجرأ احفادهم اليوم في تركيا بارتكاب المجازر عبر ادواتهم في سوريا"، متسائلا "ماذا سيفعل المجتمع الدولي بالسفاحين الجدد؟"، مشيرا الى ان "تركيا ترتكب افعال عدائية في سوريا"، لافتا الى ان "استخدام الاجواء السورية من قبل طائرات غير سورية هو اعتداء موصوف وبالتالي يمكننا بما نمتلك من امكانيات من صد ذلك العدوان".