نبه الامين العام لـ"التيار الاسعدي" معن الاسعد، في تصريح، من "خطورة الخطاب المذهبي السائد والشحن الاعلامي والسياسي الذي سيدفع بالبلد الى أتون الفتنة"، محذرا من "المتاجرة بعرسال واهلها وزجهم في صراعات لا طائل منها".

وأشار الاسعد الى ان "وزير الداخلية نهاد المشنوق وفريقه السياسي اعتبروا ان عرسال رهينة ومخطوفة ومحتلة من قبل الارهابيين التفكيريين، وانه يجب تحريرها من هؤلاء القتلة"، مشددا على ان "مصلحة لبنان وشعبه تكمن في ابعاد شبح الوحش التفكيري الذي يخطط للفتنة ولذبح الجميع وان المرحلة ليست للغوص في النقاشات، بل ان الواجب الوطني هو في انقاذ عرسال من الارهابيين وبالتالي انقاذ لبنان قبل فوات الأوان".

وأكد الاسعد "الوقوف مع الجيش والمقاومة لطرد الارهابيين ومنع اي كان من استخدام عرسال كذريعة لتعميم الفتنة في كل لبنان"، محذرا من "المخطط الجهنمي الذي يهدف الى تهجير لبنانيين من مناطق لبنانية وصولا الى فرز طائفي ومذهبي ومناطقي لاقامة كانتونات مذهبية صغيرة".

وأيد "الصرخة الوطنية المدوية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والتي تعبر عن حجم الاسى والالم والحرقة لاستمرار الشغور في سدة الرئاسة الاولى"، داعيا بعض القوى الى "التخلي عن سياسة التبعية للخارج والتمسك بلبنان الواحد، لان لا احدا يهتم بلبنان وباستحقاقاته سوى اللبنانيين، وان الخارج يعتمد على التناقضات الداخلية لتمرير مصالحه".

كما دعا الى "الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لان لبنان بات على قاب قوسين من الانفجار المدمر".