تطرقت رئيسة ​اتحاد المقعدين اللبنانيين​ ​سيلفانا اللقيس​ الى أن "هناك ثلاثة نماذج لدمج المقعدين وهم الدمج الخيري وهو عبارة عن الشفقة التي يشعر بها الإنسان تجاه هؤلاء الأشخاص والذي يتطور ليصل الى النموذج الطبي وهنا ينظر الى المقعد على أساس أنه لديه حالة مرضية ليتم الانتقال بعدها الى النموذج الاجتماعي الحقوقي وهنا بات يتم تناول المعوق على أساس أنه شخص له حقوق".

أما عماد الدين رائف، فتناول في مداخلة القاها في ورشة عمل نظمها الاتحاد للإعلاميين، مسألة دور الجمعيات وسبل تعاطي الاعلام مع القضايا التي تخص المعوقين، مشددا على "ضرورة تخصيص هامش لهذه المسائل في النشرات الاخبارية ووسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة للضغط على المؤسسات الرسنمية والدولة للضغط نحو تطبيق القانون 2000/220 وهو القانون الخاص بالاشخاص المعوقين"، ومشيرا في نفس الوقت الى أهمية الحق بالوصول الى المعلومات لهذه الفئة".