أشار رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة إلى أن "شرعية المقاومة تسقط حين تستخدم ضد اللبنانيين والسوريين وصولا الى اليمن"، لافتاً إلى أن "البندقية لم تعد موجهة الى المحتل وباتت بإمرة إيران".

وخلال شهادته في ​المحكمة الدولية​ الخاصة بلبنان، أوضح أن "المقاومة كانت مقاومة حتى عام 2000 ثم تحولها سلاحها الى الداخل وبندقية حزب الله لم تعد باسم اللبنانيين".

من ناحية أخرى، أشار إلى أننا "كنا مؤيدين لاتفاق الطائف ومعارضين للقرار 1559 لأنه يحمل اللبنانيين أكثر من طاقتهم"، نافياً أن يكون لرئيس الحكومة آنذاك الراحل رفيق الحريري أي دور في صنع القرار 1559 أو قدرة على إيقافه.

ورداً على سؤال، أوضح السنيورة أن "الإتفاق الرباعي سعى لإمتصاص التوتر ولم يكن ثمرة مفاوضات الحريري مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله".

وأضاف: "حزب الله وافق على تعييني رئيساً للحكومة في تموز 2005 وكانت المرة الأولى التي يشارك فيها الحزب".

ولفت إلى أنه "كان هناك من يقوّم مقام "حزب الله" في التصدي لموقف الحريري الرافض للتمديد للرئيس إميل لحود"، مؤكداً أن "الموقف الأساسي لحزب الله كان الموقف الداعم للحود"، موضحاً أن "الحريري كان يأمل أن يتخذ "حزب الله" موقفا رافضا للتمديد لكنه لم ينجح".