أشار الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ إلى أن "الشعب اللبناني متمسك بصيغته وكيانه أكثر مما كنا نتصور"، معرباً عن أسفه لأن الجمهورية اليوم من دون رأس ولأن لبنان لم يستفد كما كان يجب من تحرير أرضه، قائلاً: "بدل أن نعزز سيادتنا وإستقرارنا وجدنا نفسنا من دون ديمقراطية ونقاتل في أماكن أخرى".

ورأى سليمان أن الشعب اللبناني أثبت أنه أفضل من الإدارة السياسية التي حكمت، معتبراً أن ثمة ذهنية غير متعاونة في لبنان، محملاً تكتل "التغيير والإصلاح" و"حزب الله" المسؤولية عن التعطيل، ومشيراً إلى أن الحزب يتحمل المسؤولية أكثر من غيره في تعطيل الإنتخابات الرئاسية، حيث شارك في التمديد لمجلس النواب ولم يشارك في جلسات الإنتخابات الرئاسية.

ورداً على كلام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الأخير، رأى أن في ذهن العماد عون أن معركة الرئاسة عسكرية وهو متكل على قوة معينة، لافتاً إلى أنه "لا يجوز ان يخسر الانسان معاركه العسكرية ثم يقول انه لا يخرج الا شهيدا بمعركته السياسية"، معتبراً أن المخارج التي تقدم بها جيدة لكنها تحتاج إلى تعديلات دستورية.

ورداً على سؤال، أكد رئيس الجمهورية السابق أنه يحن إلى قيادة الجيش أكثر من قصر بعبدا، موضحاً أنه "ليس سراً أن فرنسا وأميركا كانتا مع التمديد قبل عام لكن لم أكن أريد ذلك".

ورداً على سؤال، قال: "قبل أن يطلبوا محاسبة الجيش على ادائه في عرسال ليسألوا "كم جيشا في لبنان؟"، معتبراً أن "كل من لا يذهب لانتخاب رئيس خائن".

وأشار إلى أن "من يقاتلون في سوريا ومن يدعمهم ضد اعلان بعبدا وكل من لا يريد الدولة يرفضون اعلان بعبدا"، لافتاً إلى أن "التيار الوطني الحر يصمت صمت القبور عن اعلان بعبدا ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل شطب الاعلان من قرارات الجامعة العربية، في حين أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع هو الوحيد الذي إستمر في الحديث عنه".