أعلن الأمين العام للأمم المتحدة ​بان كي مون​ أن الحرب في سوريا قتلت أكثر من 220 ألف شخص، وشردت ثلث السكان.

ولفت بان كي مون إلى أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بلغ 12.2 مليون شخص، مشيرا إلى أن الشعب السوري فقد أمله، مع دخول الحرب عامها الخامس والتي جلبت معها الموت والدمار.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تأكيده أن الصراع في سوريا يجب أن ينتهي بتسوية سياسية وليس بحل عسكري، داعيا أفرقاء النزاع إلى الاعتراف بالخيار السياسي لأن ذلك سيكون في مصلحة الشعب السوري وسينقذ المزيد من الأرواح.

واتهم بان كي مون تنظيم "داعش" بقتل وخطف المدنيين وتدمير وإتلاف مواقع التراث الثقافي السوري.

كما وجه أصابع الاتهام إلى قوات الحكومة السورية باستخدام البراميل المتفجرة، لافتاً إلى أنها تؤذي وتقتل المدنيين دون تمييز.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى "أن وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ما زال يمثل مشكلة بسب القتال وعرقلة أطراف النزاع وصولها وخاصة الحكومة".