تمنى وزير العمل ​سجعان قزي​ في حديث صحفي أن "لا تكون جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، لأنّ هناك من سيثير قضايا، إنْ كانت قضية عرسال أم قضية التعيينات، وهو يدرك سَلفاً أن لا إجماع على التدابير التي يمكن ان تتّخذ، وإن كان هناك إجماع على ضرورة معالجة قضية الأمن في البقاع الشمالي والشرقي، أو ضرورة حصول تعيينات لقيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، والمؤشرات الأوّلية لا تشي بحصول توافق اليوم، ولكن نتمنّى أن تبقى النقاشات في إطار ما هو ممكن، كما اتّفقنا منذ ان تألّفَت الحكومة".

وأوضح قزي انه "إذا أراد هذا الجانب أو ذاك الخروجَ عن التقليد المتّبع فسيعَرِّض الحكومة لخطر الجمود من دون ان يقدّم بديلاً، وتعليقُ أعمال الحكومة يعني في المرحلة الحالية تعليق تسيير شؤون الناس وحلِّ مشاكلهم اليومية، وهذا ما لا نتمنّاه".