رأى سياسي لبناني استقلالي في حديث لصحيفة "المستقبل" أن "وصم الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله أبناء مذهبه، ممن لا يوافقون خصوصاً على تورطه في سوريا تلبية لأوامر ولاية الفقيه، بصفة شيعة السفارة أوضح دليل على حال التململ التي تتمدد في أوساط الشيعة خصوصاً مع تزايد عدد القتلى في سوريا وهم أبناء عائلات تربت على القبول بالتضحية بأبنائها في مواجهة اسرائيل".

وذكّر المصدر بـ"أن "حزب الله" طالما أهمل الأصوات الشيعية المعترضة باعتبارها نخبوية لا تشكل خطراً فعلياً، وما توجيه السهام لها حالياً إلا دليلاً على تخطي الاعتراض حدود النخبوية"، لافتًا إلى "أن الموصومين بالعمالة للغرب، وأساساً للولايات المتحدة، منهم من يعادي السياسة الأميركية التي تدفع طهران حالياً بكل ثقلها لإنجاز توافق معها على الملف النووي بما يخفف عن كاهل النظام أعباء العقوبات الاقتصادية الدولية".