كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن قيام يهودي أميركي يدعى ارفين موسكوفيتش، وهو مليونير يهودي ورئيس جمعية خيرية أميركية وزوجته، بشراء منطقة الكنيسة بالكامل وعملا على تحويلها بطريقة ذكية إلى المستوطنين بمساعدة شركة وهمية سويدية، قدمت نفسها على أنها تابعة للكنيسة الاسكندنافية اشترت هذه الأراضي من مالكتها وهي احدى الكنائس الاميركية.

وتقع هذه الكنيسة في منطقة محاذية لشارع ستين في الضفة الغربية على طريق القدس – الخليل، على مساحة ثمانية وثلاثين دونما بالقرب من مخيم العروب، ويعمل المستوطنون على ترميمها من أجل تحويلها إلى مستوطنة مقابل مخيم العروب.

وكانت "هآرتس" قد نشرت، أن الناشط اليميني وعضو بلدية القدس ارييه كينغ، الخبير في شراء ممتلكات فلسطينية، قام بشراء منطقة الكنيسة القديمة التي تصل مساحتها الى 38 دونما.

وقبل عدة أشهر بدأ العمل لترميم الكنيسة والمباني المجاورة لها بهدف توطين المستوطنين فيها، وتم بذل جهود كبيرة لإخفاء هدف الترميم، بحيث لم يعرف العمال الذين يقومون بأعمال الترميم في خدمة من يعملون، ولم يعرفوا الا الشخص الوهمي الذي عرض نفسه باسم عمانوئيل وأنه نرويجي يسعى إلى ترميم الكنيسة.