رأى رئيس "حركة الشعب" النائب السابق ​نجاح واكيم​ أنه "وبصرف النظر عن النوايا، فإن ما دأبت بعض القوى على طرحه خلال السنتين الماضيتين، خصوصا بتبنيها لما سمي مشروع القانون الأرثوذوكسي للانتخابات، ثم بزعمها إن موقعي رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش هما موقعان مسيحيان، وبالتالي يتم تسمية من يتولاهما من قبل المسيحيين، إنما يأتي متكاملا مع مشاريع التقسيم التي تنفذ في المنطقة برعاية وتوجيه مباشرين من قبل الولايات المتحدة الأميركية".

ودان واكيم في تصريح بعد اجتماع هيئة التنسيق في الحركة "ما يطرحه البعض من مبادرات طائفية تحت عنوان حل الأزمة السياسية في لبنان"، داعيا "هؤلاء إلى الإقلاع عن هذه السياسة الخطيرة، ودعوة الشعب اللبناني إلى نبذ هذه الأفكار وإلى الوحدة على قاعدة المواطنة ودعم المبادرة التي طرحها المؤتمر الوطني للانقاذ".