اعتبر وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ أن "ملامح المواجهة الشاملة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط باتت أكثر جلاء"، داعيا إلى "اتخاذ خطوات عاجلة لتجاوز الخلافات".

وجاء في رسالة توجه بها لافروف إلى المشاركين في الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لفت الى أن "التطورات في اليمن التي خرجت عن نطاق الصدامات بين الجهات المتنازعة وتحولت إلى نزاع عسكري واسع النطاق، وكذلك ردود أفعال دول المنطقة، تؤكد أن ملامح المواجهة الشاملة بين أتباع المذهبين السني والشيعي في الشرق الأوسط بدأت تظهر بوضوح".

وحذر لافروف من أن "إضفاء طابع طائفي على الخلافات الجيوسياسية سيؤدي إلى تصعيد حدة الأزمات وإطالة أمدها"، داعيا الى "بذل جهود مكثفة من أجل الحيلولة دون تعميق الخلافات بين السنة والشيعة وإكسابها طابعا أكثر خطورة، وذلك بموازاة مواصلة الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوسائل السلمية".