اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ ان "مناسبة التحرير يجب ان تكون عبرة بمواجهة التحديات، وبقدر ما كان 25 أيار يوماً للفرح، فهو فاتحة للانطلاق الصعب والمواجهة الشرسة ضد الاستكبار الذي لا ينتهي الصراع معه إلا بتفكيك اسرائيل، وهو ما لا يتحقق إلا بتجفيف خطر التكفير الذي يشكل علاقة تحالف ميداني مع اسرائيل".

وخلال زيارته "التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة" اشار الموسوي الى "اننا كلنا ثقة بدحر التكفير الارهابي، وهذا ما أكدته المنازلات على الأرض التي أثبتت حقيقة هزيمتها في سوريا والعراق ولاحقاً على أية ساحة من ساحات الأمة التي ستتعرض لهذا الوباء الارهابي".

من جانبه، رأى الأمين العام للتجمع يحيى غدار ان "ذكرى الانتصار شكلت استقلالاً حقيقياً للبنان ومحفزاً للأمة في استنهاض وإحياء الفكر الوحدوي والتحرري بمواجهة المشروع الصهيو-امبريالي والرجعية والتكفير الارهابي"، مضيفا "لم يكن عيد المقاومة والتحرير مجرد ذكرى، بل فرصة تاريخية أمام حكام العرب والمسلمين لاستعادة زمام الأمر بالوقوف مع فلسطين وحق شعبها"، لافتا الى انهم "اجتمعوا على باطلهم مجدداً بإثارة الفتن ودعم التشكيلات والعصابات التكفيرية في سوريا والعراق وسواها من الأقطار لينكشف القناع فاضحاً اليوم بالعدوان السعودي الأميركي وحرب الابادة ضد اليمن".