اعتبر رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ ​أحمد القطان​ أن "عيد المقاومة والتحرير هو عيد اللبنانيين جميعا، ومن يريد أن يقصي نفسه عن هذه المناسبة الجليلية المباركة فهذا شأنه"، مضيفاً "أما نحن فنعتبر انفسنا جزءا من هذا التحرير وهذا الانتصار".

وتمنى القطان للمقاومة، خلال لقائه مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" النائب السابق محمد ياغي، أن "تبقى تنتقل من انتصار الى انتصار"، مؤكدا أن "معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ لبنان، وتجعلنا كلبنانيين في حالة قوة ومنعة من الاسرائيلي الذي يتربص بنا شرا في جنوب لبنان وتلال كفرشوبا ومزارع شبعا، ومن العدو التكفيري الذي نراه في جرود عرسال وهو يحاول ان يدخل الى الساحة اللبنانية ليعيث فيها فسادا وخرابا ودمارا".

وأضاف: "نحن على يقين ان منهج التكفيريين هو منهج تدميري ولن يوفر احدا من اللبنانيين، لا سنة ولا شيعة، ولا مسيحيين ولا دروز"، مردفا "نحن نعتبر مواجهة الخطر التكفيري الارهابي الاجرامي لا يقل شأنا عن مواجهة العدو الإسرائيلي".

وطالب القطان "اللبنانيين كافة بأن نكون جميعا يدا واحدة، وان نجتمع على محاربة هذا العدو لكي نجنب لبنان خطره"، مشددا على أن "ما يقوم به الاخوة المجاهدون في "حزب الله" هو لمصلحة كل اللبنانيين، والوقوف الى جانبهم واجب اخلاقي ووطني كبير"، داعياً "جميع اللبنانيين لأن نكون جميعا يدا واحدة، وان نجتمع على محاربة هذا العدو لكي نجنب لبنان خطره".

ورأى القطان أن "ما يقوم به الاخوة المجاهدون في "حزب الله" هو لمصلحة كل اللبنانيين، والوقوف الى جانبهم واجب اخلاقي ووطني كبير"، معرباً عن أسفه "للتصويب على عمل المقاومة من قبل البعض"،معتبرا أن "ذلك يصب في مصلحة التكفيريين، سواء أرادوا ذلك أم لم يريدوه".