رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" ان "التصدي لخطر المجموعات الارهابية التي تتخذ من عرسال مقراً لها هو واجب وطني على الجميع، ولا يحتمل اي تقصير"، معتبرةً ان "الحكومة مسؤولة عن القيام بواجباتها في هذا الصدد"، مؤكدةً ان "المقاومة دوماً جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه، فضلا عن انها حق مشروع، وهي تساند الجيش والمؤسسات الامنية والعسكرية في هذا الامر"، موضحةً انه "طالما هناك تهديدا فإن شرعية المقاومة باقية باسم القانون الدولي وما تنص عليه الاتفاقيات والنصوص العالمية مهما حاول البعض تلفيق الاكاذيب حولها".

واعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيانها الاسبوعي ان "الاصوات التي صدرت عن البعض في تيار "المستقبل" تأتي في سياق افتعال المشاكل واخراج المواضيع عن حقيقتها"، مشددةً على انها "لن تفلح في التغطية على تورط حزبهم في احتضان عصابات الارهاب التكفيري في لبنان، واعتداء هذه الجماعات على الجيش والجهات الامنية".

ولفتت الكتلة الى ان "دخول الفراغ الرئاسي عامه الاول يجب ان يحفز جميع الأفرقاء على انتخاب رئيس للجمهورية يستجيب لهذه المرحلة، على ان يتمتع بأكثرية مسيحية وقبول عام من الشعب اللبناني حتى تستطيع المؤسسات الدستورية استعادة هيبتها ودورها وعملها لاعادة الامن والاستقرار الى لبنان".

واكدت الكتلة ان "الحل السياسي في كل بلد هو السبيل الوحيد في الحفاظ على حدود كل البلدان الشقيقة التي تتعرض الى العدوان حتى تستعيد الامن والاستقرار على اراضيها"، مدينةً "كل عدوان ضد كل شعب شقيق او اي تدخل خارجي في سياسة وامن اي بلد عربي صديق تشنه اسرائيل او بلد عربي"، مستنكرةً "كل محاولات عرقلة الحوار في اي بلد مجاور للوصول الى تفاهم سياسي".