ذكرت وكالة الأخبار السويسرية "ATS" ان "الزعماء القبارصة اليونانيين والأتراك قرروا فتح ممرات جديدة بين شمال وجنوب الجزيرة المقسمة وربط شبكات الكهرباء والهاتف، آملين اعطاء دفع جديد لجهود اعادة توحيد الجزيرة".

وافادت الوكالة انه "تم الاعلان عن هذه التدابير في ختام اللقاء الثاني بين الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس انستاسياديس والزعيم القبرصي التركي مصطفى تحت اشراف الامم المتحدة وذلك منذ استئناف المفاوضات في 15 نيسان".

ولفتت الوكالة الى ان "الموفد الخاص للامم المتحدة، اسبن بارث ايدي، الذي يرعى المحادثات، أشار الى ان "اكينجي وانستاسياديس شددا مرة جديدة على رغبتهما وعزمهما المشترك في التوصل الى حل شامل"، مشيرةً الى ان "المسؤولين اتفقا على التحضير لفتح نقاط عبور جديدة خصوصا في ليفكي "في الغرب" وديرينيا "في الشرق" بالاضافة الى نقاط العبور السبعة الموجودة".

واوضحت الوكالة ان "الجانبين يرغبان بتسهيل الاتصالات الهاتفية بين المنطقتين المتعذرة في الوقت الراهن، إما بسبب اقفال الشبكات وإما لانها باهظة التكلفة لانها تعتبر دولية".

وأكد الجانبان أن "الاجتماع الثاني سمح باتخاذ المزيد من التدابير لتحقيق الهدف المشترك بين الجانبين وهو دولة اتحادية موحدة"، موجهين "نداءً مشتركاً الى جميع الذين تتوافر لديهم معلومات للادلاء بشهادتهم حول الاشخاص المفقودين منذ الصدامات بين المجموعتين في 1964 والاجتياح التركي في 1974".

وأضافت الوكالة: "من المفترض أن يلتقي الزعيمين مجدداً في 17 حزيران".

ترجمة"النشرة"