أكد رئيس بلدية عرسال ​علي الحجيري​ في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية أن "دخول الجيش الى عرسال واستقباله بالترحاب ونثر الأرز من أهالي البلدة ينفي المزاعم التي سيقت من حزب الله عن أن البلدة محتلة"، مشيراً إلى أن "خطوة دخول الجيش البلدة لا علاقة لها بموضوع مخيمات النازحين السوريين فيها".

وأوضح أن "حزب الله" لم يدخل بعد أراضي عرسال وهو لا يزال ضمن الحد الفاصل في الأراضي المشتركة مع مناطق نحلة ويونين، مضيفاً: "يُقال إن الحزب تقدم قليلاً ربما عند المثلث بين عرسال - نحلة - الأراضي السورية، ولكن سوى ذلك لم يحدث شيء".

ولفت إلى أن "ما أشيع عن تحضير أهالي عرسال لتظاهرات للضغط على المسلحين في الجرود للانسحاب منها وإشعارهم بأن عرسال ليست بيئة حاضنة لهم لا أساس له من الصحة"، مشدداً على أن "أهالي عرسال لن يتدخلوا، ومَن يقومون بهذه الحركات ويطلقون هذه الإشاعات تابعون لسرايا المقاومة الموجودين في البلدة"، وجازماً أن "أهالي عرسال هم مع الجيش، ويؤكدون أن القرار للجيش".

وشدد على ان "حزب الله" لا علاقة له بعرسال، والعلاقة هي للجيش اللبناني فهو صاحب القرار"، مشيراً إلى أنه "إذا أُريد إخراج النازحين من عرسال ومن كل لبنان فالحل بسيط وسهل على "حزب الله" والنظام السوري، ومفاده خروجهما من مناطق النازحين على الحدود، فحينها سيعود النازحون السوريون بالتأكيد إلى مناطقهم بعد أيام معدودة".

ولفت إلى أن "الحال في عرسال جيدة جداً، ولكن الأهالي متضايقون من كلام نصر الله و"حزب الله" حيث يتكرر السؤال: شو إلك بأرض عرسال، ومين كلّفك بتحريرها بوجود الدولة والجيش اللبناني؟"، مضيفاً "حزب الله" تنظيم إرهابي وأكثر من ذلك بمئة درجة، فالحزب عند دخوله القصير نهَب البيوت ودمّرها وأحرق الشجر وسرق مولّدات الكهرباء ومحطات الوقود"، مؤكداً أن "كل مَن يدخل أراضي الغير ومن دون موافقة أهلها هو سارق وإرهابي".