علمت "الحياة" أيضاً أن "مبادرة رئيس الحكومة ​تمام سلام​ الى استيعاب الوضع المتأزم ساهمت في اقتناع عدد من الوزراء ممن كانوا طلبوا الكلام خلال جلسة مجلس الوزراء، بالامتناع عن الإدلاء بدلوهم إفساحاً في المجال أمام التهدئة السياسية، خصوصاً أن الهدوء سيطر على مداخلات من تحدثوا من الوزراء الذين رأوا أن لا مصلحة لهم في خلق مناخ من التصعيد لأن طالبي الكلام كانوا من فريقي "14 آذار" و"8 آذار".