اوضحت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​ انها "كنت تتوقع ان تمر جلسة مجلس الوزراء بهدوء"، ملقيةً "اللوم على الصحفيين وتخوفهم من الاوضاع في عرسال والذي يخيف السياح فيردعهم عن المجيء الى لبنان"، مضيفةً "هناك فرقاء سياسيين طمأنوا الناس"، معتبرةً ان "عرسال ليست اصعب من الشمال والجيش مسيطر على الوضع ويستطيع فرض سيطرته على كافة الاراضي اللبنانية".

ورأت شبطيني في حديث اذاعي ان "اثارة ملف عرسال مرتبط بالتعيينات الامنية والعسكرية"، مشيرةً الى ان "عدد المقاتلين في عرسال محوط ومحصور ولا اظن ان الاحتلال الذي ينادي به وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق خلال الـ 10 اشهر هو ما دفع التيار "الوطني الحر" لاثارة هذا الملف حاليا"، مؤكدةً انه "لا زال الوقت باكراً على التعيينات الامنية والعسكرية واتمنى عدم فتح سيرة تعيين قائد للجيش من الآن فهذه مؤسسة عسكرية تقوم بواجباتها وتبسط الامن على كافة الاراضي".

وأضافت: "في السابق عرقل التيار "الوطني الحر" تعيين رئيس اعلى للقضاء لتعيين من يريد وليس هكذا تحل الامور".