ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان "شابة أميركية اصيبت بالدهشة عندما التقت لأول مرة شابا زرع له وجه شقيقها المتوفي".

ولفتت الصحيفة الى ان "ريتشارد نوريس أصيب بتشوه كبير في الوجه قبل 18 عاما بعد أن أطلق رصاصة خطأ على وجهه، وخضع لأكثر من 30 عملية جراحية لمحاولة تصحيح التلف وإعادة ملامح وجهه، إلا أن كل تلك العمليات لم تسفر سوى عن مؤشرات قليلة للتحسن ما جعله يعيش مكتئبا ومحاولا للانتحار"، موضحةًَ انه "قبل 3 سنوات، منحته مأساة أخرى في عائلة مختلفة بصيص أمل، حين وافقت عائلة جوشوا أفرسانو "21 عاما" والذي توفي في حادث سيارة مروري أليم، أن تتبرع لنوريس بوجه ابنها لزراعته. وقد غيرت العملية حياة نوريس".

وأضافت الصحيفة: "اليوم، ترى ريبيكا أفرسانو، شقيقة جوشوا وجه أخيها لأول مرة على جسم رجل آخر، عندما اجتمع مع العائلة ليشكرها على إنقاذ حياته بعد خضوعه لعملية جراحية استغرقت 36 ساعة مع احتمالية نجاح لا تتعدى الخمسين بالمئة".

وشددت الصحيفة على ان "نوريس، البالغ من العمر 39 عاما، خضع لواحدة من أكثر عمليات زراعة الوجه تعقيدا وتكلفة في التاريخ تضمنت منحه أسنانا وفكا وحتى لسانا من المتبرع".