النقل.الكل ينقل عن الكل.النقل أصبح ظاهرة في عصرنا الحالي وأبرز ضحاياها الأعلام الالكتروني.

كانت هذه الأفة تقتصر في الماضي القريب على قلة من الصحافيين أو الاعلاميين - الذين يطلقون على أنفسهم هذه التسمية-حيث كانوا على الأقل يحاولون على قدر معرفتهم أن يغيروا بعض الشيء عن الاصل المنسوخ عنه اما ببعض الاضافات أو الاختصارات أو تغيير بعض الصيغ او الكلمات ..لكنهم في يومنا الحاضر لا يكلفون أنفسهم هذا العناء بل يلجأون الى النقل واللصق فيأتي النص كما هو في الاصل والاضافة الوحيدة تكون أسمهم أو أسم وسيلتهم الأعلامية "خاص" من دون حسيب أو رقيب ولا أحد منهم يتذكر تلك المادة التي تقع في صلب دروس الصحافة في الجامعة كلية الاعلام والمسماة"أخلاق أعلامية" والتي تفترض بالطالب أن يتعلم الاخلاق قبل الصحافة من خلالها يتعلم ضرورة ذكر المرجع في أي استعارة أو في أعداد أي ملف.والافت أن بعض هؤلاء من الذين استساغوا النسخ ذهب الى ابعد في النقل اذ لم تسلم منهم المقالات التي تطلبت من أصاحبها تفكيرا وتحليلا فنرى أن المذيع يقرأها وكأنه تبنى رأي الكاتب الاصلي وتبنى تحليله الخاص لكن الفارق انه اوهم المستمع أو القاريء انه هو صاحب هذا الرأي وهذا التحليل.!!

للإطلاع على الخبر كاملا،إضغط هنا.