لفت رئيس الائتلاف السوري المعارض ​خالد خوجة​، الى ان " أبرز التحديات التي تواجه الائتلاف منذ تأسيسه وحتى الآن هو إيجاد ركيزة داخلية في الداخل السوري، وهذه الركيزة الداخلية لم يتم إيجادها حتى الآن، والمثير في الحالة السورية أن هناك من يرى حالة الثورة هي منطقة أمان وهذا مؤشر خطير في الأزمة السورية، وهناك خوف من حالة الاستقرار وبالتالي ينتقل المقاتل إلى مواجهة الواقع، بعد أن أمضى حياته يقاتل من أجل الحرية والكرامة وتحقيق تطلعاته في دولة ديمقراطية، وعندما يبدأ العمل على تأسيس حالة الدولة يجد نفسه لا وجود له وهو الذي قاتل من أجل الدولة الجديدة".

وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، اشار الى الدور المنوط بنا هو ملء الفراغ في المناطق المحررة بعد النجاحات الكبيرة للمقاتلين، لكن وبكل صراحة لم نتمكن من ملء هذا الفراغ الذي تركه النظام وهذا يعود لعدة عوامل أهمها ضعف الإمكانات ومنها عدم الوصول إلى علاقة تفاعلية تكاملية مع القوى المقاتلة على الأرض.

واعتبر ان "إجرام النظام غيرت المعادلة الديمغرافية لسوريا وكمية العنف أخلت بالتوازن السكاني، فالسنة في سوريا تاريخيا 70 – 75 بالمئة من الشعب السوري وهذه حقيقة تاريخية وليست في السياق الطائفي، أما الآن فهناك أكثر من 12 مليون مهجر من أصل 23 مليون وبالتالي لم يعد هناك أغلبية مستقرة في سوريا".

وراى ان "التغيير في الموقف الأميركي يسرع الحل في الأزمة السورية، فإذا أرادت أن تتحرك فهي قادرة على إحداث تغيير في مسار الأزمة".