أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​جان أوغاسابيان​ أن "ما حصل في آخر جلسة لمجلس الوزراء انه تم الموافقة على ترحيل الخلافات على ملفي عرسال و​التعيينات الأمنية​ إلى جلسة الاثنين، البعض يعتبر ان هذه الجلسة لن تكون حاسمة لأنه هناك وقت لبلوغ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص سن التقاعد وقد تتأجل النقاشات إلى يوم الخميس".

ورأى في حديث إذاعي أن "الاسبوع القادم مصيري لاختبار الحكومة، وهي استطاعت ان تحتوي تصادما بين الفرقاء"، معتبرا ان "كل مكونات الحكومة لا تريد الاقدام على اي اندفاعة سياسية تهدد البنيان الوزاري".

وأشار إلى انه "لا شك ان هناك الكثير من حملات التلويح بالاستقالة، لكنني اعتقد انها مجرد حملة تهويلية على المجلس لاخضاع رئيس الحكومة تمام سلام لرغبات رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون".

وأضاف "لا اعتقد ان هناك رغبة لدى حزب الله بضرب آخر ملاذ للاستقرار في لبنان ألا وهو الحكومة لأن حزب الله بحاجة إلى حد أدنى من الاستقرار في ظل غياب رئيس الجمهورية، وأنا اعتبر أنه من المبكر الحديث عن نتائج متشائمة لجلسة الاثنين واعتبر اننا اليوم بمرحلة بغاية الدقة وما يعنينا هو تماسك الجيش وحماية دوره والاستقرار في لبنان".

وشدد أوغاسابيان على اننا "لا نزال نسعى مع كافة الفرقاء إلى حماية هذه الحكومة والعمل على انتاج مناخات مؤاتية لانتخاب رئيس بأسرع وقت".