أكد الامين العام لحزب "الطاشناق" ان "تغيير الوجوه في الحزب هو لتداول السلطة وتجديد الدينامية ولكن الاهم ان كافة القرارات التي نتخذها يتم تطبيقها من قبل الامين العام للحزب"، موضحاً انه "قد يكون هناك اراء مختلفة داخل الحزب ولكن قراراتنا نتخذها بالاتفاق"، لافتاً الى اننا "لم نرى حركة تصحيحية او انقسام".

وأضاف في حديث اذاعي: "يعود وجود حزب "الطشناق" الى ما قبل الابادة منذ عام 1902 واول جمعية لطلاب الارمن تأسست في لبنان عام 1904"، ذاكراً "نحن منتشرين في 34 دولة في العالم"، معتبراً ان "سر بقاء هذا الحزب هو الانضباط والعقيدة واللامركزية التنظيمية"، موضحاً ان "علاقتنا مع الاحزاب الارمنية جيدة وقد نختلف في السياسة، وعلاقتنا مع كافة الافرقاء جيدة وهناك حوارات ومواقف معتدلة وزيارات حتى في احنك الظروف".

ولفت بقرادونيان الى انه "بعد اتفاق الطائف اصبحت الشرعية مختلفة الاجنحة بين السلطات الثلاث"، مؤكداً "لا نزال مع الشرعية بغض النظرعن تأييدنا او معارضتنا لرئيس الجمهورية أيا كان"، مشدداً على أننا "حالياً مع ايصال الشخصية الاقوى عند المسيحيين والموارنة".

كما أبدى بقرادونيان "حزنه الكبير لعدم وجود رئيس للجمهورية ان باكتمال النصاب او غيره، فهذه ضربة للبنان ولمستقبله"، لافتاً الى ان "الحكومة الحالية صنعت حتى تبقى الى حين انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبراً ان "الوزراء في الحكومة يستطيعون اجتياز هذه المرحلة الصعبة واعتقد ان جلسة الاثنين ستكون هادئة"، مشيراً الى انه "خارج الحكومة هناك عمل وجهد لايجاد حلول مرضية لعدم تصعيب الامور اكثر مما هي".

كما أيد بقرادونيان "التشريع العادي وليس الضرورة بظل غياب الرئيس"، موضحاً ان "مشاكل المواطن وقضاياه لا يمكن تأجيلها وتركها أكثر بظل الفراغ".