أشار منسق لجنة العلاقات العامة في "التيار الوطني الحر" وليد الأشقر إلى ان "العدو الاسرائيلي الذي لم يعرف جيشه معنى الهزيمة في السابق، تحوّل أمام قبضات المقاومين إلى جيش مهزوم خرج جنودُه مطأطئي الرؤوس، مكسورةٌ هيبتُهم وعنفوانُهم".

وشدد خلال اللقاء الذي نظمته حركة الوحدة والاصلاح في ذكرى تحرير الجنوب في برقايل - عكار على ان "كل هذا لم يكن ليتحقق لولا ضربات المقاومين الأبطال وثبات شعبنا في أرضه إيماناً منه أنّ الأوطان ليست أبنيةً فارغة، بل تُبنى بعزيمة البشر وصمودهم البطولي في أرضهم".

ورأى ان "هذا الانتصار أسّس لمعادلة جديدة على مستوى المنطقة: القوة والطغيان لا يعطيان الحق للمغتصب؛ بل الإرادة الصلبة والوضوح في الرؤية هو السبيل الأفضل لتحقيق الأهداف".

وشدد على ان "معركتنا لن تنتهي قبل استرجاع موقع الرئاسة الأولى لمستحقه، ودعاؤنا لأهالينا في البقاع وعرسال أن يبقوا متكاتفين وراء جيشنا ومقاومتنا دفاعاً عن أرضنا الغالية".