اكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان "اننا نؤمن بالجهاد سبيلا لاسترجاع الاراضي المحتلة وانه لشرف عظيم ان نقاوم المحتل لنسترد الارض والمقدسات وهذا ما كان في لبنان ومن كان حليفا للقاومة فمرحبا به ومن اراد ان يكون حليفا للاحتلال فهذا شانه ولكن لا احد يخدعنا ولا احد يصور لنا الطائفة السنية بانها في وجه المقاومة وانها حليفة للعدو الاسرائيلي".

وخلال كلمة له في احتفال اقامته حركة "الاصلاح والوحدة" بذكرى التحرير والمقاومة في قاعة مركز الحركة في برقايل – عكار، اكد وجوب التمسك بالجيش والشعب والمقاومة، لافتا الى ان المقاومة التي انتصرت عام 2000 هي نفسها ستنتصر اليوم على الارهاب التكفيري ونعلن برائتنا من كل من يحتضن "اكلت القلوب والدبح والاجرام" وكل من يقول ان الطائفة السنية تحتضن الارهاب نقول له خسئت ان الطائفة السنية هي عناونها الاعتدال والعيش المشترك.

من جهته، اعتتبر مسؤول العلاقات العامة في التيار الوطني الحر وليد الاشقر "اننا انتصرنا على العدو الاسرائيلي الذي لم يعرف جيشه الهزيمة من قبل كل هذا لم يكن ليحقق لولا ضربات المقاوميين الابطال وثبات شعبنا في ارضه ايمانا منه ان الاوطان ليست ابنية فارغة بل تبنى بعزيمة البشر وصمودهم البطولي في ارضنا"، معتبرا ان "هذا الانتصار اسس لمعادلة جديدة على مستوى المنطقة وها هم اليوم مقاومونا في الجنوب يعودون مجددا الى جبهات القتال ويتوجهون نحو الشرق في سبيل الحفاظ على لبنان وارضه وشعبه يدا بيد مع الجيش اللبناني عاقدين العزم على حماية لبنان من العدو التكفيري لتحرير 400 متر مربع من جرود عرسال واسترجاعها لسلطة الشرعية اللبنانية وهي لن تعود قبل استرجاع موقع رئيس الجمهورية لمستحقيه ونطالب اهلنا في عرسال ان يبقوا متكاتفين وراء الجيش والمقاومة دفاعا عن ارضنا الغالية".