دانت ​وزارة الخارجية والمغتربين​ الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري في السعودية، وتتقدّم من ذوي الضحايا ومن الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن ولي العهد الامير محمد بن نايف، كما ومن الحكومة والشعب السعودي، بأحر التعازي، مؤكدة ان "هذه الجرائم هي فعل قتلة دينهم العنف وغايتهم الفتن".

ودعت الى عمل جماعي دولي لاستئصال هذه التنظيمات الإرهابية الظلامية من جذورها، من خلال تجفيف مصادر تمويلها ومقاضاة الذين يغطون جرائمها. كما شددت على ان التغلب على زارعي الفتن من اتباع داعش ومثيلاتها، يستدعي وقفة موحدة لدول المنطقة وشعوبها في وجه الفكر التكفيري المتنّكر للدين والناكر للقيم الانسانية .