أشار رئيس الحكومة ​تمام سلام​ في كلمة له خلال الاحتفال بالعيد السبعين لشركة ​طيران الشرق الاوسط​ - الميدل ايست إلى انه "نجحنا ونجحت القضية التي عمل وجهد من أجلها مؤسس هذه الشركة، وأنتم اليوم تتابعون المسيرة وتتحملونها بأمانة وبإخلاص ومحبة، لكي تبقى هذه المؤسسة اللبنانية العريقة الكبيرة مؤسسة وطنية واقليمية وعالمية نفاخر بها جميعا، ونفاخر بان في الميدل-ايست لا مكان للطائفية ولا مكان للمذهبية ولا مكان للفئوية ولا للمناطقية، بل مكان واحد هو للوحدة الوطنية والعطاء الوطني الخالص".

وأكد اننا "سنكمل المسيرة علما ان المسؤوليات كبيرة، وصحيح انه خلال التأسيس كان هناك مجازفة ومخاطرة ولكنه ايضا في حمل الأمانة على مدى 70 عاما لا شك انه كان هناك الكثير الكثير من المخاطر فشهدنا الهبوط والصعود، وشهدنا التراجع والتقدم، وشهدنا ساعات حالكة وشهدنا دمارا أصاب ورمادا وقع في الأرض في طائرات الشرق الاوسط ولكن ايضا شهدنا ارتفاعا وتحليقا وإرادة صلبة بالمضي في حمل هذه الأمانة الى الوطن اليوم، الى أيد أمينة وشابة، متمثلة برئيس مجلس ادارة الميدل-ايست الصديق محمد الحوت ومن يعاونه في ادارة الشركة".

وقال: "نحن مع النجاح مستمرون سويا وعندما تنجح مؤسسة وطنية كبرى مثل طيران الشرق الاوسط ينجح الوطن وعندما ينجح الوطن ينجح اللبنانيون ونجاح كل لبناني اليوم هو مرتبط الى حد بعيد بنجاح مؤسساته الوطنية، ولكن هو ايضا مرتبط بشكل مباشر بإرادة أبنائه والإرادة اليوم تتجسد في ما نصبو اليه جميعا، ليس فقط في تحليق طائرات وأعلام لبنان ترفرف عاليا ولكن ايضا في تحليقنا جميعا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية".