أعاد اهالي العسكريين الرهائن فتح الطريق بعد قطعها أمام السراي الحكومي، وذلك كبادرة حسن نية منهم.

وقد أمهلوا الحكومة حتى يوم الخميس، قائلين: "نحن سنعيد اقفال الطريق الخميس في حال لم نحصل على أي معطى يطمئننا".