أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ "الاضطرار إلى الدفاع عن المقاومة ممن يتجنى عليها زورا في أكثر من موقع، فلا يحق لفاقد الشرعية الدستورية والميثاقية أن يقف في مكان غير شرعي وغير دستوري أن ينتقص من شرعية المقاومة في لبنان".

وخلال رعايته تخريجا في ثانوية لبنان الجديد في حاروف في حضور النائب عبداللطيف الزين، أشار إلى أن "المقاومة في لبنان هي مقاومة شرعية بالاستناد إلى ميثاق الوفاق الوطني وفيه أن المقاومة تشكل جزءا صميما منه، ومن ينقلب على المقاومة فإنه ينقلب على ميثاق الوفاق الوطني بأسره. إن شرعية المقاومة هي شرعية مستقرة في الأعراف والقوانين الدولية، ما من شعب لا فرنسا ولا غيرها في العالم تعرضت أرضه للعدوان إلا وأطلق مقاومته التي لا زال يفتخر بها حتى الان بعد مضي أكثر من نصف قرن".

وأكد أن "الذين يصرون التغاضي عن الخطر التكفيري هم يرتكبون خطأ إستراتيجيا بحق لبنان وبحق أنفسهم وبحق من يدَّعون تمثيلهم، المخاطر على لبنان هي مخاطر جدية، لذلك يجب أن تواجه بمسؤولية وبجدية، نحن واجهنا هذه التحديات وهذا العدوان وقاتلنا التكفيريين ونقاتلهم، ولولا قتالنا إياهم لكانت المعارك تجري على الأراضي اللبنانية كافة".

وسأل عن "موقف الحكومة اللبنانية من الإحتلال التكفيري لبلدة عرسال وجرودها الذي أقر به وزير الداخلية، نحن نريد جوابا على هذا السؤال؟"، وقال: "أنتم انتدبتم أنفسكم لمواجهة الأعداء والمخاطر والتزام واجب التحرير الوطني، ما هي خطة الحكومة اللبنانية لتحرير أهالي بلدة عرسال من الإحتلال الذي يقع عليهم وقال وزير الداخلية في مجلس الوزراء ان 95 % من اهالي البلدة يرفضون التكفيريين، ماذا ستفعل الحكومة لأهالي بلدة عرسال لكي يتحرروا من الإحتلال التكفيري ما هي الخطة؟ وأجلت الحكومة بحث هذا الأمر إلى يوم الإثنين المقبل ونحن نطالبها بما ألزمته نفسها، ألم تقل دعوا مهمة التحرير للدولة، ما هو الدور الذي ستقوم به من أجل تحرير بلدة مع جرودها؟"

وأوضح أن "التغطية على الخطر التكفيري والتواطؤ مع العدو التكفيري هو ما يؤدي إلى الفتنة وليس مواجهة العدو التكفيري هي التي تؤدي إلى الفتنة. من يتصرف في لبنان على أنه ذراع سياسية وذراع إعلامية للمجموعات التكفيرية هو من يتسبب بتهديد لبنان في سلمه واستقراره، أما من يحافظ على إستقرار لبنان وسلمه وأمانه فهو من يقاتل التكفيريين وجها لوجه".