تعهد رئيس الوزراء العراقي ​حيدر العبادي​ بإرسال قوات ​الحشد الشعبي​ إلى محافظة الموصل لتحريرها من تنظيم "داعش"، مشيراً الى "أنني سأرسل الحشد الشعبي إلى الموصل رغم المعترضين"، مؤكداً أن العراق يستعين بجميع الدول ومنها إيران لمحاربة تنظيم "داعش".

واعتبر العبادي أن العراق يدافع عن الخليج بحربه ضد عناصر تنظيم "داعش"،لافتاً من جهة اخرى الى انه أذا ثبت تورط بعض العسكريين في إصدار أوامر انسحاب خاطئة عرضت أهالي الأنبار إلى الخطر فسيخضعون للمحاكمة العسكرية.

وكشف عن "اننا شكلنا لجنة عليا للتحقيق بشأن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، والتحقيق سيبين من هي الجهة الأولى التي أعطت أوامر الانسحاب، مبينا أن القوات العسكرية انسحبت ليس لأنها لا تمتلك القدرة على القتال ولكنهم تصوروا أن هناك حالة من الانسحاب العسكري.

وعن وجود تشابه بين انسحاب القوات من الرمادي والانسحاب الذي حصل في مدينة الموصل، أكد العبادي أنه "يختلف تماما لأن الانسحاب من الرمادي كان مع المعدات والآليات العسكرية والذخيرة، حيث تركوا فقط الآليات العاطلة وهذه قد دمرناها من خلال الجو حتى لا تقع بيد العد"، مشيراً الى أنه سيحاسب المتخاذلين الذين شوهوا صورة القوات الأمنية وفق قوانين المحكمة العسكرية لتنظيف المؤسسة الأمنية منهم.