اكد رئيس حزب التوحيد ​وئام وهاب​ في مؤتمر صحفي، اننا "لن نقبل ان نبيع الدم، والدروز وخاصة دروز سوريا بحربهم مع العثماني لم يخشوا احدا، وهم مستعدون لذل الارهابيين، وما ينقصهم هو السلاح، ودروز لبنان مستعدون للمساعدة، ونحن جاهزون لانشاء جيش من 200 الف مقاتل للدفاع عن الدروز، ومجزرة قلب اللوز تتحمل مسؤوليتها قطر وتركيا، وحقنا لدى هاتين الدولتين".

وتوجه الى اهالي السويداء بالقول: "فيكم رجال، توجهوا الى السلاح، فالسلاح وحده يحميكم، لا الكلمات او البيانات التافهة تحميكم، والسلاح من ابقاكم بالارض مئات السنين". ودعا وهاب الى مساعدة اهل سوريا بالمال والسلاح والتطوع، وهذه ساعة الحقيقة، اما ان نوجد واما ان نذهب، سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعا، ويجب على التوحيديين القتال.

واكد ان اهل درعا اخواننا، ومشكلتنا مع الغريب المجرم الذي جاء الى سوريا، واعلن انه كل من يتعاطى مع ​جبهة النصرة​ على الاراضي اللبنانية غير مرغوب فيه، ونحن لا نستطيع ضبط الامور. واكد ان اسرائيل لا تحمي احدا، واسرائيل تعمل وفق مصالحها، واكبر دليل كبير العملاء انطوان لحد، ومن يقاتلنا سنقاتله اينما كان، ومن يقتلنا في ادلب سنقتله في لبنان، وممنوع ان يبقى احد من عناصر النصرة في لبنان.

اضاف وهاب "على الدولة السورية مسؤولية كبرى"، وتوجه الى الرئيس السوري بشار الاسد بالقول: "السويداء بحاجة الى السلاح، واي تأخير بتسليم السلاح تتحمل مسؤوليته الدولة السورية"، وتابع الدروز لا يحتاجوا الا للسلاح والتدريب والتنظيم، ودعا الى انشاء غرفة عمليات مقاتلة في السويداء بالتنسيق مع الجيش السوري، ونحن مستعدون للقتال، وحتى من لبنان مستعدون للقتال الى جانب اهلنا في السويداء، واكد ان ما يحمينا هو محور المقاومة.

وتوجه الى اللبنانيين بالقول: "استعدوا للمواجهة، واكد ان المواجهة ستشمل كل شيء اذا تم استهدافنا في السويداء، ولنكن في صف محور المقاومة خدمة للدروز، واي خيار اخر يحمي الدروز نحن معه". اضاف هناك اوطان تلغى وتمحى من الوجود، وهناك خطر على الوجود الدرزي، ولا خيار الا البندقية امامنا.