استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ​ماهر حمود​ التعذيب الوحشي الذي تعرض له سجناء مبنى "د" في سجن رومية، واشار في بيان الى انه ينبغي ان يتم البحث جديا عن الجهة التي سربت هذين الشريطين واختارت هذا الوقت بالذات، فمن حقنا ان نسيء النية بهذه الجهة وان نتهمها بان هدفها ليس الاصلاح بل اثارة الفتنة، والا لتم التسريب مباشرة بعد الحادثة التي حصلت في سجن رومية.

واعتبر حمود انه ينبغي على الجميع الانتباه الى خطورة الاستغلال السياسي الذي قد يشوه الحقائق ويوجه غضب الرأي العام الى جهة اخرى هي غير الجهة المسؤولة فعلا عن الذي حصل، وقد ينطبق هذا الافتراض على تركيز الاتهام على الوزير نهاد المشنوق الذي لا ينكر احد انجازاته في هذا الملف، وهي انجازات منسجمة مع الحالة السياسية المتردية ومع عمر الحكومة المحدود. ولا بد من اتخاذ قرار وطني جامع باتجاه كافة الاجهزة الامنية التي قد تمارس بعيدا عن الانظار ممارسات تفوق ما رأيناه في الشريطين المذكورين، فلا بد من اعادة تأهيل كافة الاجهزة الامنية حتى لا تنحرف الى مثل هذه الممارسات، حتى لو كانت بعد تمرد او شغب او مخالفات قانونية يقوم بها بعض الموقوفين او المسجونين.

واكد ان مثل هذه الممارسات تساهم في انتاج الارهابيين عوضا عن ان تعيد تأهيلهم لمساعدتهم في اعادة الاندماج في المجتمع.