اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​جان أوغاسبيان​ أن "أزمة تعطيل المؤسسات الدستورية وصلت إلى حد لا تنفع فيه أنصاف الحلول"، مؤكداً أن "المطلوب سلة متكاملة".

وأعرب أوغاسبيان في حديث اذاعي عن "تأييده طرح التيار "الوطني الحر" لفكرة السلة الشاملة للحل"، محذراً من أن "هذا الطرح يضعف قدرة قيادة الجيش على إدارة المؤسسة في هذه المرحلة الأمنية "الحرجة".

ورأى أوغاسبيان أن "طرح ملف التعيينات سابق لأوانه"، داعياً إلى "ترك الملف حتى موعد نهاية ولاية قائد الجيش"، معتبراً أن "تريث رئيس الحكومة تمام سلام يبقى أفضل من دعوته إلى جلسة قد ينسحب منها وزراء".

واكد أن "سلام حريص على عدم الذهاب إلى مرحلة تحد وصدام"، مشدداً على أن "فكرة الحلول المتكاملة تبقى مجرد أفكار كون اللعبة "أكبر من لبنان"، معتبراً أن "كل ما يحصل هو إلهاء لتعبئة الوقت بدل الضائع بانتظار المشهد في المنطقة".

ودعا أوغاسبيان إلى "عدم الرهان على الخارج في كل الملفات خاصة بالملف الرئاسي"، مؤكداً أن "خلاص لبنان يبقى بيد اللبنانيين"، معتبراً أن "السؤال يبقى عن الدور الإيراني في المنطقة وأي لبنان يريده "حزب الله"، آسفاً "لعدم وجود رغبة عند الحزب بإجاد حل لملف الرئاسة".