أشار حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ خلال رعايته ورشة عمل تحت عنوان "قروض ميسّرة لمكافحة التلوث البيئي في لبنان" الى ان "المصارف اللبنانية قامت بمجموعة مبادرات خضراء كرسالة وكمسؤولية بيئية تجاه المجتمع المحيط، لكن كل هذه المبادرات كانت متناثرة وكانت تحتاج إلى آلية متكاملة. ومن هنا برزت أهمية التعاميم المتتالية التي أصدرها مصرف لبنان المخصصة لدعم القروض الصديقة للبيئة مع إعطاء حوافز إضافية لقروض الطاقة ومكافحة التلوث الصناعي، أي عملياً التعاميم أضافت منتجات جديدة للمصارف، مما يوحّد الرؤية والهدف وآليات التنفيذ".

وأشار سلامة الى أن "مبادرة LEPAP تمثل الخطوة الثانية في الجهد الذي قام به مصرف لبنان والذي بدأ بمجموعة من النقاشات مع وزارة الطاقة والمياه من خلال المركز اللبناني لحفظ الطاقة حتى تم إطلاق آلية تمويل مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة التي اصطلح على تسميتها NEEREA، والإثناء هنا على دور الاتحاد الأوروبي الذي وفّر منحة بقيمة 12 مليون يورو لدعم قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بعد تقديم عناصر الثقة والملاءة ، ومنها أهداف وتوجهات الدولة في هذا المجال، قدرات السوق، واستعداد المصارف، وتوفّر الجهاز البشري المتخصص".