رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ​نبيل دو فريج​ ان "الوزير لا يستطيع الفرض على رئيس مجلس الوزراء تمام سلام كيفية ادارة الجلسة بل ان يتمنى عليه طرح موضوع من خارج جدول الاعمال" متوقعا ان يحدث هذا الامر غدا من قبل الوزراء العونيين بالتمني على سلام بمناقشة ملف التعيينات.

وفي حديث تلفزيوني تخوف دوفريج من ان "يعيد التاريخ نفسه وأن لا يكون هناك رئيس في لبنان الا بوجود دستور جديد او تعديلات دستورية التي تحتاج الى اجواء هادئة على عكس الظروف التي يمر فيها الوطن والمنطقة"، متسائلا "لماذا كل ما اردنا الوصول الى استحقاق رئاسي تحدث أزمة في البلد؟"، مضيفا "لا أعتبر ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يملك اكبر تمثيل مسيحي، ولست مع الاستفتاء حول رئاسة الجمهورية وضد كل ما هو طائفي لست معه"، مشيرا الى ان "القرارات الكبرى لا تحصل داخل مجلسي النواب والوزراء بل في اللقاءات الجانبية التي تحصل في البلد وفي الخارج ونحن كوزراء علينا فقط ان نسيّر امور الناس".

واوضح دوفريج انه "مع الفيدرالية في المناطق، التي اساسها ان يكون هناك مجالس مناطقية من اجل انماء المناطق لكن السياسيات الدفاعية والخارجية والاقتصادية تكون موحدة لان خلافاتنا في هذه السياسيات"، لافتا الى ان "اهل البقاع وتحديدا المسيحيين يرفضون الطائفية"، مضيفا ان "الجولات على المناطق التي تجيّش الشعور الطائفي لدى المسيحيين يجب ان تتوقف، لانه علينا ان نكون منطقيين في هذه المرحلة لا ان نكون شعبويين ونجيش جماعاتنا".