شدد وزير الصحة العامة ​وائل أبو فاعور​ على أن كل الأزمنة هي للإصلاح، مؤكداً أنه لا يمكن أن تقوم دولة إذا قهر فيها المواطن.

وفي حفل إطلاق الوصفة الطبية الموحدة في السراي الحكومي، أشار أبو فاعور إلى أن الدولة تنتصر من خلال هذا العمل لمنطق الحقوق على حساب منطق المصالح، وتنتصر للمواطن والفقير والمريض وتنتصر لنفسها ولمفهوم الرعاية الإجتماعية والعدالة الإجتماعية ولوظيفتها بالإهتمام بالمواطن.

وتوجه أبو فاعور بالشكر إلى رئيس الحكومة تمام سلام على رعايته كل خطوات الإصلاح في وزارة الصحة، وإلى وزير العمل سجعان قزي وإدارة الضمان الإجتماعي ورئيس لجنة الصحة العامة النائب عاطف مجدلاني، بالإضافة إلى وزراء الصحة العامة السابقين، لا سيما محمد جواد خليفة وعلي حسن خليل على الجهود التي قاموا بها، وإلى نقابة الأطباء في بيروت، أملاً أن تكون الوصفة بداية لعمل مشترك مع النقابة.

كما وجه التحية إلى نقابة الأطباء في الشمال التي كانت أول من طبق الموحدة، وتحملت المسؤولية المعنوية والمادية في ذلك، مشيراً إلى أن الوصفة الطبية الموحدة ستدخل في التنفيذ، لافتاً إلى وضع لوائج بالأدوية البديلة، كما يجري العمل على التدقيق بلائحة الجناريك بشكل دائم، مؤكداً الإستعداد لأي نقاش علمي في هذا المجال، ناصحاً البعض الذي لا يزال ينصب الأفخاخ إلى الخروج من عقلية أنها موجة عابرة، ومشدداً على أننا "لا نزال في دولة فيها قضاء، والوصفة الطبية ستتابع، وإذا ما ظهرت أي عيوب مستعدون لأي مراجعة".