سيتأخر منتصف الليل اليوم ثانية واحدة، للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام، لتضاف إلى الوقت الرسمي. هذه العملية التي تسمى بـ"قفزة الثانية" تعني أن آخر دقيقة في حزيران ستكون 61 ثانية. وتضاف قفزات الثواني وقفزات الأعوام كقاعدة لإبقاء الساعة في تزامن مع الأرض والمواسم.

لكن ثمة مخاوف من أن الثانية الإضافية قد تتسبب في مشكلات لبعض أنظمة الكمبيوتر باعتبار أنه يجب إضافتها يدوياً. وثمة انقسام حول مسألة الابقاء على إضافة الوقت، وستتم مناقشة المسألة في اجتماعهم لهذا العام.

دورة يصعب توقعها

وتعني الإضافة أن الدقيقة الأخيرة من شهر حزيران ستتألف من 61 ثانية. وبينما الساعة 23:59:59 تتحول عادة إلى 00:00:00، ستضمن قفزة الثانية أن تتحول الساعة إلى 23:59:60.

ويقول بيتر ويبرلي، كبير الباحثين في المختبر الفيزيائي الوطني ببريطانيا: "تحصل قفزات الثواني في فترات غير منتظمة، لأنها تعتمد على حسابات دوران الأرض، التي تتغير على نحو يصعب التنبؤ به".