دان مجلس محافظة جبل لبنان في حركة الناصريين المستقلين المرابطون تفلّت السلاح الميليشياوي لم تعد كافية، خاصة أن استمرار التعديات على الآمنين في مساجدهم أثناء تأديتهم للصلاة في شهر رمضان المبارك يؤدي الى ما لا تُحمد عقباه من تداعيات تؤثر على المسار العام للاستقرار وتجميع عناصر القوة لمواجهة الإرهابيين والمخربين الذين يهددون الوطن والمواطنين على امتداد لبنان.

ولفت إلى انه "أصبح جلياً أن هناك زمراً مسلحة لا تستطيع قيادة تيار المستقبل السيطرة عليها ولعلها مخترقة من قبل جماعات الإرهاب الطائفية والمذهبية تحت مسميات داعش والنصرة وغيرها، وقد حاولت هذه الزمر بالأمس تنفيذ فاشيتها الدينية بالاعتداء على الآمنين في ضهور السعديات ، ولا يمكن بتاتاً أن تكون هذه الأحداث معزولة عن مجرى التطورات الميدانية في جرود عرسال وجبال القلمون وسلسلة الهزائم التي منيت بها عصابات الارهاب"، داعيا ​الجيش اللبناني​ الى "ضرب هذه البؤر المسلحة دون تردد لأن استفحال أعمالها المشينة سيؤدي الى جرائم متتالية تهدد الوطن اللبناني برمّته وعلى الجميع الالتزام بمتطلبات الهدوء والحكمة والرويّة، ودعم الجيش اللبناني في الاستمرار بتحمل المسؤولية الوطنية والحفاظ على أمن الوطن والمواطن".