رأى النائب عن الجماعة الاسلامية ​عماد الحوت​ في حديث اذاعي أن "استمرار توقف جلسات الحكومة سيؤدي إلى تكريس عرف تحكم الأقلية بالأكثرية، وسحب صلاحية رئيس الحكومة لجهة وضع جدول أعمال الجلسة الوزارية، وهذا أحد أسباب مبادرة رئيس الوزراء تمام سلام إلى الدعوة إلى جلسات للحكومة، اما السبب الاخر فهو حاجة المواطنين لإقرار بعض الأمور الحياتية".

وشدد على ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري أكثر تمسكا بالدولة ومؤسساتها من أي فريق آخر في 8 آذار، وهذا التمسك دفعه إلى تأمين ميثاقية الحكومة، لناحية حضور الطرف الشيعي، فيما الفريق المسيحي مؤمن، وذلك مقابل عقد دورة استثنائية لمجلس النواب، الذي بات اجتماعه حاجة ضرورية".

وذكر أن "سلام لا يسمح بتعطيل المؤسسات والدعوة إلى جلسة لم تأت نتيجة ضغوط أي فريق عليه"، مرجحا أنه "لن يكون هناك انسحابات من الحكومة في جلسة الغد، والتصعيد يبدأ بعد الجلسة وليس خلالها"، متمنيا ان "يكمل الرئيس سلام بالجلسة بالشكل ثم ينهيها بالمضمون من دون اخذ قرارات مصيرية، لأنه ليس من المقبول لفريق لا يمثل الأكثرية أن يعطل الحكومة".

واذ اعتبر الحوت أن "الحكومة حاجة لـ"حزب الله"، رجح ان "يكون هناك تنسيقا وتوزيعا للأدوار بين الحزب و"حركة أمل" بشأن الوضع الحكومي".

وأوضح أن "المؤتمر التأسيسي يخسر المسيحيين مزيدا من الدور وسيتحولون من نصف القرار إلى ثلث القرار، وهذا يضعف موقعهم ودورهم".