اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ ان "الأحداث أثبتت أن الارهاب لن يترك مكانا آمنا حول العالم، وما استهداف الكويت من خلال قتل المصلين أثناء أدائهم الصلاة في شهر رمضان إلا دليل جديد على ذلك، وهو يرمي الى ضرب الإستقرار والهدوء الذي نعمت به الكويت على مدى عقود".

ورأى في تصريح ان "التحرك السريع لأمير الكويت وعمله الحثيث مع حكومته لتطويق ذيول هذا العمل الآثم والتأكيد على الوحدة الوطنية الداخلية الكويتية التي ظلت الى حد بعيد بمنأى عن مناخات التوتر الطائفي والمذهبي التي تجتاح المنطقة العربية بأكملها، كان لها مفاعيل كبيرة في حفظ الإستقرار".

وأضاف "لطالما تميزت الكويت بوحدة شعبها وأهلها ولطالما ميزت نفسها في اللعبة البرلمانية والمؤسساتية التي تأخذ مداها الأوسع وتتيح المشاركة السياسية لمختلف مكونات الشعب الكويتي وشرائحه دون تفرقة أو تمييز، وهذا كان أحد عناصر الإستقرار في الإمارة".

ورأى "ان التحديات الهائلة وغير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية تحتم على الكويتيين رص صفوفهم وتعزيز وحدتهم الوطنية لقطع الطريق على الإرهاب الذي تتوسع إمتدادته البربرية الى كل أصقاع الأرض، وذلك يتيح لهم الحفاظ على المنجزات والمكتسبات الكبرى التي حققوها منذ الإستقلال سنة 1961 في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح".