طلب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في ​الأمم المتحدة​ زيد رعد الحسين من نيجيريا التي تحظر الإجهاض إلا في حال كان يهدد حياة الأم، بأن يسمح بذلك لضحايا عمليات الاغتصاب التي يرتكبها مسلحو جماعة بوكو حرام المتشددة.

وكشف رعد الحسين أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "النساء والفتيات يصبحن أثناء احتجازهن الذي غالبا ما يستمر شهورا أو حتى سنوات، مستعبدات جنسيا، فيتعرضن للاغتصاب ويجبرن على ما يسمى زواج"، مشيرا الى أن "الكثير من الناجيات هن الآن حوامل، والعديد منهن يرغبن بإنهاء حملهن غير المرغوب به. ومنعهن من الإجهاض ليس من شأنه سوى زيادة عذابهن".

ودعا نيجيريا إلى تبني تفسير أوسع للقانون المتعلق بالإجهاض "لإدخال خطر الانتحار والمخاطر المرتبطة بالصحة العقلية للنساء والفتيات من ضحايا الاغتصاب"، منددا بـ"الفظائع العديدة التي ارتكبها هؤلاء المتشددون حيال المدنيين في نيجيريا، وأيضا في الكاميرون وتشاد والنيجر". وطالب بمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف هذه.