اشار المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ إلى انه "لمن المؤسف ان رسائل بعض ذوي المخطوفين وبعد مرور اشهر على اختطاف ابنائهم توجه الى الجهة الخاطئة فبدل ان يطالبوا الجهة المسؤلة عن خطفهم والقادرة على اعادتهم واعني بها تركيا ها هم يقطعوا الطرقات مجددا على اهلهم وانا معهم بتوجيه الرسالة الى الحكومة العاجزة ولكن شرط ان تكون المطالبة من رئيسها بان يستدعي السفير العثماني في لبنان والطلب منه بانهاء هذه القضية او ان يغادر لانه غير مرغوب فيه على الاراضي اللبنانية فمن يدعم خاطفي ابنائنا لا يستحق ان يبقى في وطننا والانكى من ذلك انه يجد في لبنان صعاليكا تكرمه دون حسيب او رقيب".