ندّدت "​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان" بالهجمات الإرهابية لتنظيم "داعش" التي استهدفت قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء وخصوصاً في منطقة الشيخ زويد وأدت إلى سقوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح، مستغربةً هذا الهجوم الإرهابي المسلح ضد الجيش المصري وقوات الأمن في حين أنّ فلسطين المحتلة وحواجز وكمائن العدو الإسرائيلي الغاصب لا تبعد سوى امتار قليلة عنهم مما يدّل أنّ هدف المسلحين وغايتهم هو إضعاف الجيش المصري وقتل جنوده وضباطه في أمر عمليات مخطط له ومدروس بعد ضعضعة الجيش العراقي وتفكيكه وبعد إلهاء الجيش السوري وتوزيعه في الداخل جراء الحرب المفروضة على سوريا اليوم.

وفي بيان لها، اعتبرت الجبهة أنّ ما حصل يطرح ويضع مئات علامات الاستفهام على الدور المشبوه الذي يقوم به تنظيم "داعش" باسم الإسلام وتحت راية الإسلام، والإسلام منهم براء.

ومن جهة أخرى ندّدت الجبهة بجريمة تصفية قيادات "الإخوان المسلمين" أثناء اجتماعهم في شقة في منطقة 6 أكتوبر في القاهرة بطريقة وحشية ولا إنسانية وخصوصاً بعد تواتر الأنباء عن اعتقالهم قبيل ساعات من جريمة تصفيتهم وقتلهم بدم بارد وأخذ بصماتهم كما رأى وشاهد ذلك الجميع، مشيرةً الى ان المؤامرة التي حيكت ضد مصر وضد شعب مصر هي إدخاله في دوامة العنف والعنف المضاد أيضاً ، محذرةً من التمادي في حملات الظلم والقهر والتعسف ومن عمليات الاغتيال والتصفية لأنّ ذلك سيحوّل مصر إلى التقاتل الداخلي والفتنة العمياء التي لا تبقى ولا تذر ويدخلها في المجهول ولات ساعة مندم.