أشار رئيس اللقاء الديمقراطي النائب ​وليد جنبلاط​ إلى انه "استكمالا للخطأ الاستراتيجي الروسي أتت سياسة الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي رفض منذ اللحظة الاولى تجهيز الجيش السوري الحر بالسلاح النوعي اي السلاح المضاض للطائرات الذي لو أعطي منذ اللحظة لكانت تغيرت مجريات الأمور"، سائلا "لماذا لم يعطى هذا السلاح الذي كان وفر عشرات آلاف الضحاي على الشعب السوري وسمح بالتفاوض من الند الى الند واعطى المعارضة قوة دفع عملية في ازاحة رموز الاجرام في النظام وفي مقدمهم رأس النظام؟".

وسأل "هل ثمن نجاح الصفقة الإيرانية الاميركية هو عدم تزويد المعارضة السورية المعتدلة بالسلاح؟".