لفت "حزب الوطنيين ​الاحرار​" الى ان "المطلوب من مقاطعي جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وضع حد لمقاطعتهم والنزول الى مجلس النواب لإنجاز الاستحقاق بدل التلهي باستطلاع الرأي الذي يسهم في إطالة عمر الأزمة، ويحرف التركيز عن المسار الحقيقي من دون ان يكون له اي تأثير يذكر وفق الأصول الدستورية".

وفي بيان أصدره اثر اجتماعه الدوري الاسبوعي برئاسة رئيسه ​دوري شمعون​، أشار الحزب الى ان "تفاقم الأزمات جراء ​الفراغ الرئاسي​ ينذر بالأسوأ في ظل تعميق الانقسام وازدياد حدة النزاعات الإقليمية، وهذا يدل على أهمية أن يكون للدولة رأس يسهم في انتظام مؤسساتها".

ودان ممارسات "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" التي تأتي "خدمة لأهداف المحور السوري ـ الإيراني بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا مهما حاولوا تمويهها وتقديمها بقالب شعبوي لإثارة الغرائز التي تتسبب بمزيد من التباعد بين مكونات الوطن الواحد".

وأهاب "بالهيئات الاقتصادية التي أطلقت نداء 25 حزيران عدم الاكتفاء بهذا الموقف وتشكيل قوة ضغط للوصول الى انتخاب رئيس الجمهورية المدخل الأساس لإطلاق عمل باقي المؤسسات".

ودان البيان "الأعمال الإرهابية المتنقلة في أكثر من دولة"، مؤكداً ان "الإرهاب يجد بيئة مؤاتية له في الدول التي تعاني الحروب او التي هي مهددة بالتفكك وحيث ينتشر التطرف والكراهية".